من طرف غاردينيا الإثنين يناير 10, 2011 4:04 pm
[b][size=24]أتَراها تُحِبُّني مَيْســونُ
أمْ تَوَهَّمْتُ والنِّساءُ ظُنونُ
أتَراها تُحِبُّني مَيْســونُ
أمْ تَوَهَّمْتُ والنِّساءُ ظُنونُ
كَم رَسولٍ أَرْسَلْتُه لأَبيها
ذَبَحَتْهُ تحتَ النِّقابِ العُيونُ
يا ابْنَةَ العَمِّ...و الهوى أُمَويٌّ
كيفَ أُخْفي الهوى وكيفَ أُبينُ
كمْ قُتِلْنا في عِشْقِنا...وبُعِثْنا
بعدَ موتٍ، وما علينا يَمينُ
ما وُقوفي على الدِّيارِ، وقلبي
كَجَبيني، قد طَرَّزَتْهُ الغُضُونُ
لا ظَباءُ الحِمى رَدَدْنَ سَلامي
والخَلاخيلُ ما لَهُنَّ رَنينُ
هل مَرايا دِمَشْقَ، تَعْرِفُ وَجْهي
مِنْ جَديدٍ، أمْ غَيَّرَتني السِّنينِ
يا زَماناً في الصَّالِحِيَّةِ سَمْحاً
أينَ منّي الغَوى، وأينَ الفُتونُ؟
يا سَريري...ويا شَراشِفَ أُمّي
يا عَصافيرُ . يا شَذا . يا غُصونُ
يا زَواريبَ حارَتي...خَبِّئيني
بينَ جَفْنَيْكِ، فالزَّمانُ ضَنينُ
واعْذُريني، إذا بَدَوْتُ حَزيناً
إنَّ وَجْهَ المُحِبِّ، وَجْهٌ حَزينُ
* * *
هاهِيَ الشامُ بعدَ فُرْقَةِ دَهْرٍ
أنْهُرٌ سَبْعَةٌ ..وحورٌ عينُ
النَّوافيرُ في البيوتِ كَلامٌ
والعَناقيدُ سُكَّرٌ مَطْحونُ
والسّماءُ الزَّرْقاءُ دَفْتَرُ شِعْرٍ
والحروفُ التي عليهِ...سُنونو
هل دِمشقٌ -كما يقولونَ- كانتْ
حينَ في اللّيلِ فكَّرَ الياسَمينُ؟
آهٍ يا شامُ كيف أَشْرَحُ ما بي
وأنا فيكِ دائماً مَسْكونُ
سَامِحيني..إنْ لم أُكاشِفْكِ بالعِشْقِ
فأَحْلى ما في الهوى التَّضْمينُ
نحنُ أَسْرى معاً..وفي قَفَصِ الحُبِّ
يُعاني السَّجانُ والمَسْجونُ
يا دمشقُ التي تَقَمَّصْتُ فيها
هلْ أنا السَّرْوُ..أم أنا الشَّربينُ
أمْ أنا الفُلُّ في أَباريقِ أُمّي
أم أنا العُشْبُ، والسَّحابُ الهَتونُ
أم أنا القِطَّةُ الأَثيرَةُ في الدّارِ
تُلبِّي...إذا دَعاها الحَنينُ
يا دمشقُ التي تَفَشَّى شَذاها
تحت جِلْدي، كَأَنَّهُ الزَّيْزَفونُ
سامِحيني..إذا اضْطَرَبْتُ فإنّي
لا مُقَفّىً حُبّي ولا مَوْزونُ
وازْرَعيني تحت الضَّفائرِ مُشْطاً
فأُريكِ الغَرامَ كيفَ يَكونُ
* * *
قادِمٌ مِن مَدائنِ الرِّيحِ وَحْدي
فاحْتَضِنِّي كالطِّفْلِ يا قَاسْيونُ
احْتَضِنِّي.....ولا تُناقِشْ جُنوني
ذرْوَةُ العَقْلِ، يا حَبيبي الجُنونُ
احْتَضِنِّي خَمْسينَ أَلْفاً وأَلْفاً
فَمَعَ الضَّمِّ...لا يَجوزُ السُّكونُ
أَهِيَ مَجْنونَةٌ بِشَوْقي إليها
هذهِ الشّامُ، أم أنا المَجْنونُ
حامِلٌ حُبَّها...ثَلاثينَ قَرْناً
فوقَ ظَهْري...وما هناكَ مُعينُ
كُلّما جِئْتُها...أَرُدُّ دُيوني
لِلجَميلاتِ حاصَرَتْني الدُّيونُ
إن ْتَخَلَّتْ كلّ المَقاديرِ عنّي
فَبِعَيْني حَبيبَتي أَسْتَعينُ
يا إلهي جَعَلتَ عِشْقيَ بَحراً
أَحَرامٌ على البِحارِ السُّكونُ
يا إلهي هلْ الكِتابَةُ جُرْجٌ
ليسَ يُشْفى أم مارِدٌ مَلْعونُ؟
كمْ أُعاني في الشِّعْرِ مَوتاً جَميلاً
وتُعاني مِنَ الرِّياحِ السَّفينُ
* * *
جاءَ تِشْرينُ يا حَبيبَةَ عُمْري
أَحْسَنُ الوَقْتِ للهوى تِشْرينُ
ولنا مَوعِدٌ على (جَبَلِ الشَّيْخِ)
كم الثَّلْجُ دافئٌ وحَنونُ
لم أُعانِقْكِ مِن زَمانٍ طَويلٍ
لم أُحادِثْكِ، والحَديثُ شُجونُ
لم أغازِلْكِ والتَّغَزُّلُ بَعْضي
للهوى دينُهُ....وللسّيفُ دينُ
سَنواتٌ سَبْعٌ مِنَ الحُزْنِ مَرَّتْ
ماتَ فيها الصَّفْصافُ والزَّيتونُ
سَنواتٌ فيها اسْتَقَلْْتُ من الحُبّ
وجَفَّتْ على شِفاهي اللُّحونُ
سَنواتٌ سَبْعٌ بها اغْتالَنا اليَأْ
سُ وعِلْمُ الكَلامِ واليانَسونُ
فانْقَسَمْنا قَبَائلاً وشُعوباً
واسْتُبيحَ الحِمى، وضاعَ العَرينُ
كيفَ أَهْواكِ حينَ حَولَ سَريري
يَتَمَشَّى اليهودُ والطَّاعونُ
كيف أَهْواكِ الحِمى مُسْتَباحٌ
هل مِن السَّهْلِ أنْ يُحِبَّ السَّجينُ؟
لا تَقولي نَسيتَ لم أَنْسَ شَيْئاً
كيف تَنْسى أَهْدابَهُنَّ الجُفونُ
غيرَ أنَّ الهوى يَصيرُ ذليلاً
كُلّما ذلَّ لِلرِّجالِ جَبينُ
* * *
شامُ ....يا شامُ ....يا أَميرَةَ حُبّي
كيفَ يَنْسى غَرامَهُ المَجْنونُ؟
أَوْقِدي النّارَ فالحَديثُ طَويلٌ
وطَويلٌ لِمَنْ نُحِبُّ الحَنينُ
شمسُ غِرْناطَةٍ أطَلّتْ علينا
بعدَ يَأسٍ وزَغْرَدَتْ مَيْسَلونُ
جاءَ تِشْرينُ إنَّ وَجْهَكِ أَحْلى
بِكَثيرٍ ما سِرُّهُ تِِشْرينُ؟
كيف صارتْ سَنابلُ القَمحِ أَعْلى
كيف صارَتْ عيناكِ بَيْتَ السُّنونو؟
إنّ أرضَ الجولانِ تُشْبِهُ عينَيْكِ
فماءٌ يجْري ولَوْزٌ وتينُ
كلّ جُرْحٍ فيها...حَديقةُ وَرْدٍ
ورَبيعٌ ولُؤْلُؤٌ مَكْنونُ
يا دمشقُ الْبَسي دُموعي سِواراً
وتَمَنّي...فكلّ صَعْبٍ يَهونُ
وضَعي طَرْحَةَ العَروسِ لأَجْلي
إنّ مَهْرَ المُناضِلاتِ ثَمينُ
رَضِيَ اللهُ والرَّسولُ عنِ الشّامِ
فَنَصْرٌ آتٍ وفَتْحٌ مُبينُ
* * *
اسْتَرَدَتْ أَيّامَها بكِ بَدْرٌ
واسْتَعادَتْ شَبابَها حِطِّينُ
بكِ عَزَّتْ قُريشُ بعدَ هَوانٍ
وتَلاقَتْ قَبائِلٌ وبُطونُ
إنَّ عَمْرَو بنَ العاصِ للشّرقِ
وللغَربِ يَزْحَفُ المَأْمونُ
كتبَ اللهُ أنْ تَكوني دِمَشْقاً
بكِ يَبْدا ويَنْتَهي التَّكوينُ
لا خِيارٌ أن يصبحَ البَحْرُ بَحْراً
أو يَخْتارُ صَوْتَهُ الحَسُّونُ؟
ذاكَ عُمْرُ السُّيوفِ...لا سَيْفَ إلاّ
دائنٌ، يا حَبيبَتي، أو مَدينُ
هُزِمَ الرُّومُ بعدَ سَبْعٍ عِجافٍ
وتَعافى وِجْدانُنا المَطْعونُ
وقَتَلْنا العَنْقاءَ في (جَبَلِ الشَّيْخِ)
وألْقى أَضْراسَهُ التِّنينُ
صَدَقَ السّيفُ وَعْدَهُ، يا بِلادي
فالسِّياساتُ كُلُّها أَفْيونُ
صَدَقَ السّيفُ حاكِماً وحَكيماً
وحْدَهُ السّيفُ، يا دِمشقُ، اليَقينُ
* * *
إسْحَبي الذَّيْلَ يا قُنَيْطِرَةَ المَجْدِ
وكَحِّلْ جَفْنَيْكَ يا حَرَمونُ
سَبَقَتْ ظِلَّها خُيولُ هِشامٍ
وأفاقَتْ مِن نَومِها السِّكّينُ
عَلِّمينا فِقْه َالعُروبَةِ يا شامُ
فأَنتِ البَيانُ والتَّبْيينُ
عَلِّمينا الأَفعالَ قد ذَبَحَتْنا
أَحْرُفُ الجَرِّ والكلامُ العَجينُ
عَلّمينا قِراءَةَ البَرْقِ والرَّعْدِ
فَنِصْفُ اللّغاتِ وَحْلٌ وطينُ
علّمينا التَّفكيرَ...لا نَصْرَ يُرجى
حينَما الشَّعْبُ كُلُّهُ سَرْدينُ
إنّ أَقْصى ما يُغْضِبُ اللهَ..فِكْرٌ
دَجَّنوهُ.. وكاتِبٌ عِنِّينُ
* * *
وَطَني يا قَصيدَةَ النّارِ والوَرْدِ
تَغَنَّتْ بما صَنَعْتَ القُرونُ
إنَّ نَهْرَ التَّاريخِ يَنْبُعُ في الشّامِ
أيُلْغي التّاريخَ طِرْحٌ هَجينُ
نحنُ أَصْلُ الأَشياءِ لا فُورْدُ باقٍ
فوقَ إيوانِهِ ولا رَابينُ
كَم رَسولٍ أَرْسَلْتُه لأَبيها
ذَبَحَتْهُ تحتَ النِّقابِ العُيونُ
يا ابْنَةَ العَمِّ...و الهوى أُمَويٌّ
كيفَ أُخْفي الهوى وكيفَ أُبينُ
كمْ قُتِلْنا في عِشْقِنا...وبُعِثْنا
بعدَ موتٍ، وما علينا يَمينُ
ما وُقوفي على الدِّيارِ، وقلبي
كَجَبيني، قد طَرَّزَتْهُ الغُضُونُ
لا ظَباءُ الحِمى رَدَدْنَ سَلامي
والخَلاخيلُ ما لَهُنَّ رَنينُ
هل مَرايا دِمَشْقَ، تَعْرِفُ وَجْهي
مِنْ جَديدٍ، أمْ غَيَّرَتني السِّنينِ
يا زَماناً في الصَّالِحِيَّةِ سَمْحاً
أينَ منّي الغَوى، وأينَ الفُتونُ؟
يا سَريري...ويا شَراشِفَ أُمّي
يا عَصافيرُ . يا شَذا . يا غُصونُ
يا زَواريبَ حارَتي...خَبِّئيني
بينَ جَفْنَيْكِ، فالزَّمانُ ضَنينُ
واعْذُريني، إذا بَدَوْتُ حَزيناً
إنَّ وَجْهَ المُحِبِّ، وَجْهٌ حَزينُ
* * *
هاهِيَ الشامُ بعدَ فُرْقَةِ دَهْرٍ
أنْهُرٌ سَبْعَةٌ ..وحورٌ عينُ
النَّوافيرُ في البيوتِ كَلامٌ
والعَناقيدُ سُكَّرٌ مَطْحونُ
والسّماءُ الزَّرْقاءُ دَفْتَرُ شِعْرٍ
والحروفُ التي عليهِ...سُنونو
هل دِمشقٌ -كما يقولونَ- كانتْ
حينَ في اللّيلِ فكَّرَ الياسَمينُ؟
آهٍ يا شامُ كيف أَشْرَحُ ما بي
وأنا فيكِ دائماً مَسْكونُ
سَامِحيني..إنْ لم أُكاشِفْكِ بالعِشْقِ
فأَحْلى ما في الهوى التَّضْمينُ
نحنُ أَسْرى معاً..وفي قَفَصِ الحُبِّ
يُعاني السَّجانُ والمَسْجونُ
يا دمشقُ التي تَقَمَّصْتُ فيها
هلْ أنا السَّرْوُ..أم أنا الشَّربينُ
أمْ أنا الفُلُّ في أَباريقِ أُمّي
أم أنا العُشْبُ، والسَّحابُ الهَتونُ
أم أنا القِطَّةُ الأَثيرَةُ في الدّارِ
تُلبِّي...إذا دَعاها الحَنينُ
يا دمشقُ التي تَفَشَّى شَذاها
تحت جِلْدي، كَأَنَّهُ الزَّيْزَفونُ
سامِحيني..إذا اضْطَرَبْتُ فإنّي
لا مُقَفّىً حُبّي ولا مَوْزونُ
وازْرَعيني تحت الضَّفائرِ مُشْطاً
فأُريكِ الغَرامَ كيفَ يَكونُ
* * *
قادِمٌ مِن مَدائنِ الرِّيحِ وَحْدي
فاحْتَضِنِّي كالطِّفْلِ يا قَاسْيونُ
احْتَضِنِّي.....ولا تُناقِشْ جُنوني
ذرْوَةُ العَقْلِ، يا حَبيبي الجُنونُ
احْتَضِنِّي خَمْسينَ أَلْفاً وأَلْفاً
فَمَعَ الضَّمِّ...لا يَجوزُ السُّكونُ
أَهِيَ مَجْنونَةٌ بِشَوْقي إليها
هذهِ الشّامُ، أم أنا المَجْنونُ
حامِلٌ حُبَّها...ثَلاثينَ قَرْناً
فوقَ ظَهْري...وما هناكَ مُعينُ
كُلّما جِئْتُها...أَرُدُّ دُيوني
لِلجَميلاتِ حاصَرَتْني الدُّيونُ
إن ْتَخَلَّتْ كلّ المَقاديرِ عنّي
فَبِعَيْني حَبيبَتي أَسْتَعينُ
يا إلهي جَعَلتَ عِشْقيَ بَحراً
أَحَرامٌ على البِحارِ السُّكونُ
يا إلهي هلْ الكِتابَةُ جُرْجٌ
ليسَ يُشْفى أم مارِدٌ مَلْعونُ؟
كمْ أُعاني في الشِّعْرِ مَوتاً جَميلاً
وتُعاني مِنَ الرِّياحِ السَّفينُ
* * *
جاءَ تِشْرينُ يا حَبيبَةَ عُمْري
أَحْسَنُ الوَقْتِ للهوى تِشْرينُ
ولنا مَوعِدٌ على (جَبَلِ الشَّيْخِ)
كم الثَّلْجُ دافئٌ وحَنونُ
لم أُعانِقْكِ مِن زَمانٍ طَويلٍ
لم أُحادِثْكِ، والحَديثُ شُجونُ
لم أغازِلْكِ والتَّغَزُّلُ بَعْضي
للهوى دينُهُ....وللسّيفُ دينُ
سَنواتٌ سَبْعٌ مِنَ الحُزْنِ مَرَّتْ
ماتَ فيها الصَّفْصافُ والزَّيتونُ
سَنواتٌ فيها اسْتَقَلْْتُ من الحُبّ
وجَفَّتْ على شِفاهي اللُّحونُ
سَنواتٌ سَبْعٌ بها اغْتالَنا اليَأْ
سُ وعِلْمُ الكَلامِ واليانَسونُ
فانْقَسَمْنا قَبَائلاً وشُعوباً
واسْتُبيحَ الحِمى، وضاعَ العَرينُ
كيفَ أَهْواكِ حينَ حَولَ سَريري
يَتَمَشَّى اليهودُ والطَّاعونُ
كيف أَهْواكِ الحِمى مُسْتَباحٌ
هل مِن السَّهْلِ أنْ يُحِبَّ السَّجينُ؟
لا تَقولي نَسيتَ لم أَنْسَ شَيْئاً
كيف تَنْسى أَهْدابَهُنَّ الجُفونُ
غيرَ أنَّ الهوى يَصيرُ ذليلاً
كُلّما ذلَّ لِلرِّجالِ جَبينُ
* * *
شامُ ....يا شامُ ....يا أَميرَةَ حُبّي
كيفَ يَنْسى غَرامَهُ المَجْنونُ؟
أَوْقِدي النّارَ فالحَديثُ طَويلٌ
وطَويلٌ لِمَنْ نُحِبُّ الحَنينُ
شمسُ غِرْناطَةٍ أطَلّتْ علينا
بعدَ يَأسٍ وزَغْرَدَتْ مَيْسَلونُ
جاءَ تِشْرينُ إنَّ وَجْهَكِ أَحْلى
بِكَثيرٍ ما سِرُّهُ تِِشْرينُ؟
كيف صارتْ سَنابلُ القَمحِ أَعْلى
كيف صارَتْ عيناكِ بَيْتَ السُّنونو؟
إنّ أرضَ الجولانِ تُشْبِهُ عينَيْكِ
فماءٌ يجْري ولَوْزٌ وتينُ
كلّ جُرْحٍ فيها...حَديقةُ وَرْدٍ
ورَبيعٌ ولُؤْلُؤٌ مَكْنونُ
يا دمشقُ الْبَسي دُموعي سِواراً
وتَمَنّي...فكلّ صَعْبٍ يَهونُ
وضَعي طَرْحَةَ العَروسِ لأَجْلي
إنّ مَهْرَ المُناضِلاتِ ثَمينُ
رَضِيَ اللهُ والرَّسولُ عنِ الشّامِ
فَنَصْرٌ آتٍ وفَتْحٌ مُبينُ
* * *
اسْتَرَدَتْ أَيّامَها بكِ بَدْرٌ
واسْتَعادَتْ شَبابَها حِطِّينُ
بكِ عَزَّتْ قُريشُ بعدَ هَوانٍ
وتَلاقَتْ قَبائِلٌ وبُطونُ
إنَّ عَمْرَو بنَ العاصِ للشّرقِ
وللغَربِ يَزْحَفُ المَأْمونُ
كتبَ اللهُ أنْ تَكوني دِمَشْقاً
بكِ يَبْدا ويَنْتَهي التَّكوينُ
لا خِيارٌ أن يصبحَ البَحْرُ بَحْراً
أو يَخْتارُ صَوْتَهُ الحَسُّونُ؟
ذاكَ عُمْرُ السُّيوفِ...لا سَيْفَ إلاّ
دائنٌ، يا حَبيبَتي، أو مَدينُ
هُزِمَ الرُّومُ بعدَ سَبْعٍ عِجافٍ
وتَعافى وِجْدانُنا المَطْعونُ
وقَتَلْنا العَنْقاءَ في (جَبَلِ الشَّيْخِ)
وألْقى أَضْراسَهُ التِّنينُ
صَدَقَ السّيفُ وَعْدَهُ، يا بِلادي
فالسِّياساتُ كُلُّها أَفْيونُ
صَدَقَ السّيفُ حاكِماً وحَكيماً
وحْدَهُ السّيفُ، يا دِمشقُ، اليَقينُ
* * *
إسْحَبي الذَّيْلَ يا قُنَيْطِرَةَ المَجْدِ
وكَحِّلْ جَفْنَيْكَ يا حَرَمونُ
سَبَقَتْ ظِلَّها خُيولُ هِشامٍ
وأفاقَتْ مِن نَومِها السِّكّينُ
عَلِّمينا فِقْه َالعُروبَةِ يا شامُ
فأَنتِ البَيانُ والتَّبْيينُ
عَلِّمينا الأَفعالَ قد ذَبَحَتْنا
أَحْرُفُ الجَرِّ والكلامُ العَجينُ
عَلّمينا قِراءَةَ البَرْقِ والرَّعْدِ
فَنِصْفُ اللّغاتِ وَحْلٌ وطينُ
علّمينا التَّفكيرَ...لا نَصْرَ يُرجى
حينَما الشَّعْبُ كُلُّهُ سَرْدينُ
إنّ أَقْصى ما يُغْضِبُ اللهَ..فِكْرٌ
دَجَّنوهُ.. وكاتِبٌ عِنِّينُ
* * *
وَطَني يا قَصيدَةَ النّارِ والوَرْدِ
تَغَنَّتْ بما صَنَعْتَ القُرونُ
إنَّ نَهْرَ التَّاريخِ يَنْبُعُ في الشّامِ
أيُلْغي التّاريخَ طِرْحٌ هَجينُ
نحنُ أَصْلُ الأَشياءِ لا فُورْدُ باقٍ
فوقَ إيوانِهِ ولا رَابينُ
نحنُ عَكَّا...ونحنُ كَرَمِلُ حَيْفا
وجِبالُ الجَليلِ واللّطْرونُ
كلّ لَيمونَةٍ سَتُنْجِبُ طِفَلاً
ومُحالٌ أن يَنْتَهي اللّيمونُ
* * *
إرْكَبي الشمسَ، يا دمشقُ، حِصاناً
ولكِ اللهُ حافِظٌ وأَمينُ[[/size]/b]
الأربعاء نوفمبر 27, 2013 2:58 am من طرف Athraa AL Khazrajy
» (((((( دودة فزع منها سيد الاناااام رسولنا محمد عليه افضل الصلاة والسلااااام ))))
الخميس نوفمبر 21, 2013 10:39 am من طرف المهاجر
» ((((((((( دعــــــــاااااء جميل )))))))))))
الخميس نوفمبر 21, 2013 7:29 am من طرف زائر
» {{{{{ قصة سيـدنا موســــــــــــي عليه السلاااام }}}}}
الخميس نوفمبر 21, 2013 7:24 am من طرف زائر
» همس الصباح
الأحد نوفمبر 17, 2013 12:34 pm من طرف المهاجر
» فلسفــــــــــــــــــة مذهلــــــــــــــــــــــــــــــة
السبت نوفمبر 16, 2013 10:04 am من طرف زائر
» ما هــــــــو سر رقم 18 الموجود علي كفوفنـــــــــــا.......سبحاااان الله
السبت نوفمبر 16, 2013 9:58 am من طرف زائر
» الحــــــــــــــرف الاول من اسمك ليه اســــــــــــــــــــرااااار
السبت نوفمبر 16, 2013 9:48 am من طرف زائر
» سبب تجمع الذباب علي الاشياء حتي ولو كانت نظيفة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 12:00 pm من طرف زائر